السينما الأن
صفحة 1 من اصل 1
السينما الأن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص هذا الموضوع فوددت أن ألقي أولا نظرة عامة على حال السينما الأن قبل أن أتناول بعض الأفلام المعروضة حاليا بالنقد العامي
فالسينما الأن يا إخواني تائهة لاتملك هوية محددة ففي العقود الماضية كان هناك سمة محددة لنوعية الأفلام المعروضة في فترة زمنية معينة فأفلام الخمسينات غير الستينات والسبعينات والثمانينات وما تلاها لكن في أخر ثلاث سنوات تقريبا نحن لانرى هوية محددة للسينما كما ذكرت فلا يوجد موجات لأفلام معينة فالكثير من الأفلام لاتفهم حقيقة ما إذا كانت كوميدية أو تراجيدية أو أكشن فهناك كما يقولون بالعامية " هوجة " صناعة سينما فتارة ترى فيلم مليء بالدم والعنف الغير مبرر وأخر مليء بالمشاهد الإباحية في غير السياق الدرامي كما يتشدق البعض وهناك الفيلم المليء بالإفيهات الهابطة أو الساذجة التي لاتمت للكوميديا بصلة وهناك أفلام تجارية بحتة وهي كما ذكرت لاترتبط بأي نوع معين من الفن ولكن هي " كوكتيل " غير مفهوم
وتحليلي لهذا الموقف الغريب هو أننا نريد أن نطور شكل السينما الخارجي فقط وتحديدا بمجاراة الغرب بدون وعي أو بالإدعاء بالاهتمام بهموم الفقراء والمهمشين بشكل مبتذل أو معاداة الحكومة أو النظام بدون مبرر وكل هذا يندرج كما قلت تحت بند الفوضى السينمائية التي نعيش فيها الأن في الوقت الذي نحن في أشد الحاجة لأفلام تنتشل الناس من هموم الحياة اليومية وتقدم لهم فن راقي يحترم يسعدهم وينور عقولهم دون إسفاف أو إبتذال أو عبارات رنانة
بخصوص هذا الموضوع فوددت أن ألقي أولا نظرة عامة على حال السينما الأن قبل أن أتناول بعض الأفلام المعروضة حاليا بالنقد العامي
فالسينما الأن يا إخواني تائهة لاتملك هوية محددة ففي العقود الماضية كان هناك سمة محددة لنوعية الأفلام المعروضة في فترة زمنية معينة فأفلام الخمسينات غير الستينات والسبعينات والثمانينات وما تلاها لكن في أخر ثلاث سنوات تقريبا نحن لانرى هوية محددة للسينما كما ذكرت فلا يوجد موجات لأفلام معينة فالكثير من الأفلام لاتفهم حقيقة ما إذا كانت كوميدية أو تراجيدية أو أكشن فهناك كما يقولون بالعامية " هوجة " صناعة سينما فتارة ترى فيلم مليء بالدم والعنف الغير مبرر وأخر مليء بالمشاهد الإباحية في غير السياق الدرامي كما يتشدق البعض وهناك الفيلم المليء بالإفيهات الهابطة أو الساذجة التي لاتمت للكوميديا بصلة وهناك أفلام تجارية بحتة وهي كما ذكرت لاترتبط بأي نوع معين من الفن ولكن هي " كوكتيل " غير مفهوم
وتحليلي لهذا الموقف الغريب هو أننا نريد أن نطور شكل السينما الخارجي فقط وتحديدا بمجاراة الغرب بدون وعي أو بالإدعاء بالاهتمام بهموم الفقراء والمهمشين بشكل مبتذل أو معاداة الحكومة أو النظام بدون مبرر وكل هذا يندرج كما قلت تحت بند الفوضى السينمائية التي نعيش فيها الأن في الوقت الذي نحن في أشد الحاجة لأفلام تنتشل الناس من هموم الحياة اليومية وتقدم لهم فن راقي يحترم يسعدهم وينور عقولهم دون إسفاف أو إبتذال أو عبارات رنانة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى